Al-Fihrist
الفهرست
Penyiasat
إبراهيم رمضان
Penerbit
دار المعرفة بيروت
Nombor Edisi
الثانية ١٤١٧ هـ
Tahun Penerbitan
١٩٩٧ مـ
Lokasi Penerbit
لبنان
ما في صدر هذا الكتاب فكان يملي على ما يحفظ وما شك فيه يقول لي سل عنه فإذا صح فأثبته إلى أن عملت الكتاب قال علي بن مهدي فأخذت من محمد بن منصور نسخة هذا الكتاب وهي العين انتسخها محمد بن منصور بن الليث بن المظفر وكان الليث من الفقهاء والزهاد جهد به المأمون أن يوليه القضاء فلم يفعل وروى عنه أبو الهندام كلاب بن حمزة العقيلي قال محمد بن إسحاق والنسخة التي كانت عند دعلج هي نسخة بن العلاء السجستاني وذكر بن درستويه ان بن العلاء أحد من كان يسمع معهم هذا الكتاب وقد استدرك على الخليل جماعة من العلماء في كتاب العين خطأ وتصحيفا وشيئا ذكر انه مهمل وهو مستعمل وشيئا ذكر انه مستعمل وهو مهمل فمنهم أبو طالب المفضل بن سلمة وعبد الله بن محمد الكرماني وأبو بكر بن دريد والجهضمي والسدوسي وقد انتصر له جماعة من العلماء وخطأ بعضهم بعضا ونحن نستقصي ذلك في موضعه عند ذكرنا هؤلاء القوم في موضعهم من الكتاب ان شاء الله وللخليل أيضا من الكتب كتاب النغم كتاب العروض كتاب الشواهد كتاب النقط والشكل كتاب فائت العين كتاب الايقاع.
أسماء فصحاء العرب المشهورين
الذين سمع منهم العلماء وشيء من أخبارهم وأنسابهم.
قال محمد اقتضي ذكرهم في هذا الموضع مع اختلاف أصقاعهم وتباين أوقاتها ان العلماء عنهم أخذوا فذكرتهم على غير ترتيب.
افار بن لقيط يقال انه جلس على زبالة عالية واجتمع اليه أصحابه يأخذون عنه فقال ما هذه القنمة فقال بعضم إنك لعلي شبح منها.
أبو البيداء الرباحي زوج أم أبي مالك عمرو بن كركرة واسم أبي البيداء أسعد بن عصمة أعرابي نزل البصرة وكان يعلم الصبيان بأجرة أقام بها أيام عمره يؤخذ عنه العلم وكان شاعرا فمن شعره:
قال فيها البليغ ما قال ذو ... العي وكل بوصفها منطيق
وكذاك العدو لم يعد قد قال ... جميلا كما يقول الصديق
أبو مالك عمرو بن كركرة: أعرابي كان يعلم في البادية ويورق في الحضر مولى بني سعد رواية أبي البيداء وكانت أمه تحت أبي البيداء ويقال ان أبا مالك كان يحفظ
1 / 66