81

فهززت رأسى ومططت بوزى. وماذا أقول لمن يتكلم هذا الكلام؟ ثم خطر لى سؤال فقلت: «هل أمك رجل»؟ فصاح: «إيه»؟

قلت: «لماذا لم تحل العقدة كما حلتها إحسان وهى امرأة مثلها»؟

فمضى عنى ساخطا ولم يجب.

الفصل السادس عشر

السيارة المسروقة

- إن من الواضح أن تربيتك ناقصة.. ناقصة جدا.. هذا أنا - بجلال قدرى - أكلمك منذ عشر ساعات وخمس وعشرين دقيقة وثلاث وأربعين ثانية وأنت لا تجيبين.

فقالت زوجتى أخيرا وألقت ما بيدها - وكان شيئا تطرزه أو لا أدرى ماذا تعنى به: «إنى لست اليوم كفؤا لك ولهزلك، فاسكت من فضلك».

قلت: «هذا بديل جميل من الاعتذار. ألا تستحيين يا امرأة؟ ثم ما هذه الذى تتشاغلين به عن التقاط الحكمة من فم سيدك وتاج رأسك وبعلك»؟

قالت: «أرجوك.. أرجوك يا مسلم.. ثم إن الطباخة خرجت».

فانتفضت واقفا وصحت: «نهارها أسود.. لماذا»؟

Halaman tidak diketahui