فهززت رأسى ومططت بوزى. وماذا أقول لمن يتكلم هذا الكلام؟ ثم خطر لى سؤال فقلت: «هل أمك رجل»؟ فصاح: «إيه»؟
قلت: «لماذا لم تحل العقدة كما حلتها إحسان وهى امرأة مثلها»؟
فمضى عنى ساخطا ولم يجب.
الفصل السادس عشر
السيارة المسروقة
- إن من الواضح أن تربيتك ناقصة.. ناقصة جدا.. هذا أنا - بجلال قدرى - أكلمك منذ عشر ساعات وخمس وعشرين دقيقة وثلاث وأربعين ثانية وأنت لا تجيبين.
فقالت زوجتى أخيرا وألقت ما بيدها - وكان شيئا تطرزه أو لا أدرى ماذا تعنى به: «إنى لست اليوم كفؤا لك ولهزلك، فاسكت من فضلك».
قلت: «هذا بديل جميل من الاعتذار. ألا تستحيين يا امرأة؟ ثم ما هذه الذى تتشاغلين به عن التقاط الحكمة من فم سيدك وتاج رأسك وبعلك»؟
قالت: «أرجوك.. أرجوك يا مسلم.. ثم إن الطباخة خرجت».
فانتفضت واقفا وصحت: «نهارها أسود.. لماذا»؟
Halaman tidak diketahui