Dalam Teman dan Sahabat
مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
Genre-genre
الخلاصة
صحت قصة الوليد بن عقبة في بعثه إلى بني المصطلق ونزول الآية الكريمة فيه لورود ذلك في عدة روايات صحيحة في الجملة وهي على النحو التالي:
رواية الحارث بن أبي ضرار الخزاعي (إسنادها حسن).
رواية علقمة الخزاعي (إسنادها حسن).
رواية جابر بن عبدالله (إسنادها حسن).
رواية أم سلمة (إسنادها حسن لغيره).
رواية ابن عباس (إسنادها حسن لغيره).
رواية عبدالرحمن بن أبي ليلى (إسنادها صحيح وهي من المرسل القوي).
رواية مجاهد (إسنادها صحيح مرسل ويحتمل وصلها عن ابن عباس).
رواية قتادة (إسنادها صحيح إلى قتادة وهو مرسل).
رواية يزيد بن رومان (إسنادها صحيح إلى يزيد وهو مرسل).
رواية الحسن البصري (لم نبحثها).
رواية عكرمة مولى ابن عباس (لم نبحثها).
رواية الضحاك المفسر المشهور (لم نبحثها).
أقول: فالخبر صحيح غاية، وإن أصر الشيخ حفظه الله على تضعيف خبر أتى بهذه القوة فيستطيع بشرط أن يتخلى عن منهج المحدثين، ويتراجع عن نحو النصف من تصحيحاته التي بثها في الدروس والمحاضرات عبر هذه السنين.
والأمر الآخر: أن تضعيفه لهذا الخبر مع ما سبق سيحرجه كثيرا عندما يحكم على أحاديث وأخبار كثيرة أقل صحة من هذا بكثير، ويلزمه على هذا نفي كثير من الأخبار الصحيحة للغزوات النبوية ونفي صحبة كثير من الصحابة (صحبة عامة أو شرعية) لم تثبت صحبتهم إلا بأقل من هذا بكثير ولا أريد ذكر الأمثلة لكنني أطلب من الشيخ وفقه الله أن يقرأ مائة ترجمة فقط من تراجم القسم الأول من صحابة ابن حجر في الإصابة وسيجد النتيجة بنفسه.
Halaman 106