افعال الرذيلة ليجتنب وهذا هو المتعقل فالجمهور لما كانوا فيمن يعنونه بهذا الاسم طائفتين طائفة تعطى من قبل انفسها ان العاقل ليس يكون عاقلا ما لم يكن له دين وان الشرير وان بلغ فى جودة الروية فى استنباط الشرور ما بلغ لم يسموه عاقلا والطائفة الاخرى التى تسمى الانسان لجودة رويته فيما ينبغى ان يفعل بالجملة عاقلا فانها متى روجعت فيمن هو شرير وله جودة روية فيما ينبغى ان يفعل من شر هل يسمى عاقلا توقفوا او امتنعوا صار مرجع
الجمهور باسرهم فيما يعنونه بالعاقل الى معنى المتعقل ومعنى المتعقل عند ارسطو هو الجيد الروية فى استنباط ما ينبغى ان يفعل من افعال الفضيلة فى حين ما يفعل فى عارض عارض اذا كان مع ذلك فاضلا بالخلقة
Halaman 7