Dengan Sulaiman Al-Udah Dalam Abdullah bin Saba
مع سليمان العودة في عبد الله بن سبأ
Genre-genre
المبتدعة بيني وبين الدكتور؟!
ثم ذكر من سمات منهج المالكي! (الهوى مع المبتدعة والدفاع عنهم؟).
أقول: لو كان هذا الكلام من أحد الباحثين الذين يردون الروايات الضعيفة وروايات المبتدعة ولا يقبلون إلا الروايات الصحيحة لقلنا له عذره، لأنه من زيادة حرصه وقع في الباطل أما أن يكون هذا الكلام ممن رسالته كلها قائمة على (كذاب زنديق) ! فهذا عجيب! لأن الزندقة هذه أكبر من البدعة! إذن فالدكتور لو كان يعرف معنى كلامه لما سطره لأن كل ما يتكلم به من (الهوى مع المبتدعة) فهذا ليس عندي ولكن إنصاف المسلم ولو كان مبتدعا واجب شرعي، بل إنصاف الكافر واجب فكيف بالمسلم؟ وقد سبق أن قلت له أنني لم اعتمد على رواية واحدة بل ولا حرف واحد مما رواه أبو مخنف - الذي يعيرني به الدكتور - بينما رسالة الدكتور كلها قائمة على من هو شر منه وهو سيف بن عمر! وعلى افتراض أنني مخطئ في تفضيل أبي مخنف على سيف إلا أنني من الناحية العملية التطبيقية أطرح الاثنين (أبا مخنف وسيف بن عمر) ولم أنقل عنهما في كتبي ولا مقالاتي حرفا واحدا اللهم إلا منتقدا فأين يذهب الدكتور؟! ومن منا (يهوى المبتدعة والزنادقة ) ويدافع عنهم؟! هل تعقل ما تقول يا دكتور؟! أنا أشفق عليك من الاستمرار في هذا الطريق الذي لن يخدم سمعتك العلمية ولا مركزك الأكاديمي ولا منهجيتك التي تفخر بها! والرجوع بالرضا اليوم خير من الرجوع لاحقا عذرا!.
Halaman 96