Dengan Sulaiman Al-Udah Dalam Abdullah bin Saba
مع سليمان العودة في عبد الله بن سبأ
Genre-genre
الوصية وابن سبأ
سبق أن قلت أن الدكتور العودة لا يعرف كثيرا من الألفاظ والمفردات والأساليب العربية وعلى هذا يسيء الفهم ويستنكر علينا بيان هذا أيضا! فهو على سبيل المثال يقول: (وفي كتاب الرياض ص 79 يحاول المالكي إنكار بث ابن سبأ لعقيدة الوصية وهنا مسألة خطيرة).
وسأنقل لكم ما قلته في الصفحة نفسها حتى تعرفون أن الدكتور إما أنه يتعمد تحريف كلام الخصوم أو أنه لا يفهم الكلام وعلى هذا فليس مؤهلا للبحث في هذه القضايا لأن اللغة وسيلة مشتركة إذا فقدها الباحث يكون قد فقد التأهيل، فأنا في الصفحة التي أشار إليها العودة كنت أتكلم عن عنوان كامل أسميته (تناقضات سيف بن عمر) وذكرت مثالين على هذه التناقضات كان المثال الأول ما قلته من أن سيفا: (يروي أن عبد الله بن سبأ نشر فكرة الوصية لعلي بن أبي طالب ثم يروي أن أهل البصرة عندما خرجوا كانوا يشتهون طلحة وأهل الكوفة كانوا يشتهون الزبير وأهل مصر كانوا يشتهون عليا وهذا يتناقض مع فكرة (الوصية) لأن عبد الله بن سبأ لو بث فكرة الوصية لعلي وتأثر الناس بها فلماذا اختار أتباعه بالبصرة والكوفة غيره؟! مع أنه لم يدع ب (الوصية) للزبير ولا لطلحة فهذا تناقض) اه.
أقول: ماذا تفهمون من كلامي السابق هل تفهمون نفي فكرة الوصية أم تفهمون تناقض سيف بن عمر! لا ريب أن تناقض سيف هو المقصود وهو عنوان الملحوظة هناك لأنه إن كان ابن سبأ قد بث فكرة الوصية لعلي في الأمصار فلن يتفرق أتباعه في ذلك!ويختار أكثرهم طلحة والزبير!.
ومنهج أهل الحديث يعلمنا أن نثبت الروايات الصحيحة فقط وهذا المنهج لا يقيم لابن سبأ في الفتنة أي دور وعلى هذا فرواية سيف هنا عن الوصية في غاية التناقض والاختلاق لأن عندنا البديل الصحيح وثبت أن الخارجين على عثمان فيهم صحابة وتابعون يستبعد أن يسيرهم هذا اليهودي كيف يشاء! ويبث فيهم هذه الفكرة (فكرة الوصية) بكل سهولة؟!
Halaman 112