Dalam Kesusasteraan dan Kehidupan
في الأدب والحياة
Genre-genre
لا أريد أن أطنب في التعريف بذوات الثدي، فأنت على علم كاف بها؛ فإنها تعايشك وتحف بك أينما كنت؛ إنها من رفقائك في الشارع وفي البيت وفي الحقل، كما أنك تستطيع أن ترى أقربها إليك نسبا في أقفاص حدائق الحيوان. •••
الآن أنتقل بك إلى مفترق الطريق الأعظم.
ذلك عندما خلف الإنسان من ورائه ركب الحياة المغلقة، حياة المخلوقات التي تعيش وتموت غفلا من أي أثر معنوي. لقد بدأ يستخدم قواه العقلية، ليحور من قوة اقتداره، ومن ميسرات سلالته.
نشأ بالتحول البطيء كائن ثديي أهلت به خصياته الطبيعية أن يستعلي على جميع صور الحياة، وبخاصة في القدرة على الحصول على الغذاء والحماية، وعرف بعد قليل كيف يستعمل طرفيه المقدمين للقبض على فرائسه. وبالاستعمال نشأت له مخالب كالأيدي، وبعد كثير من الجهد والمرانة، استطاع أن يزن جسمه، فينتصب ماشيا على رجليه.
كان هذا الكائن نازعا إلى القردية، ولكنه كان فوق القرود درجة؛ فأهل به ذلك التحول أن يصبح ماهرا في الصيد.
ومن أجل أن يكون أكثر أمنا، راح يطوف في أرجال كبيرة العدد، ثم استطاع أن يخرج أصواتا ينذر بها صغاره، وينبهها إلى اقتراب الخطر.
مضى عليه بضع مئات الألوف من السنين، قبل أن يتمكن من تفصيل هذه الأصوات، لتصبح أجزاء للكلام.
إن هذا الكائن، ولو لم تصدق ذلك إلا بكثير من الحرج، هو جدك الأول؛ هو الإنسان المشوب بالقردية. (عن فان لون)
ليليا
إذا كان في مستطاع الجدران أن تتكلم، فإن قصر «نووان» الريفي بمقاطعة «بيري» بفرنسا، يصيح هديرا صاخبا من الأصوات المتضاربة.
Halaman tidak diketahui