Dalam Kesusasteraan dan Kehidupan
في الأدب والحياة
Genre-genre
أومن بالثورة لأنها من طبائع الأشياء؛ ذلك بأن للفرد طبيعة وللجماعة أخرى ، وكلتاهما عبارة عن ثورة قائمة. فالفرد إذا لم يثر على نزعاته السفلى، فلا يعرف المثل العليا. إذا لم يثر على الشر، فلا يعرف الخير. إذا لم يثر على الطلاح، فلا يعرف الصلاح. إذا لم يثر على العنف، لما استهدى بنور العقل. إذا لم يثر على الحمق، لما عرف الحكمة. إذا لم يثر على الأوثان، لما عرف الله.
والجماعة إذا لم تثر على الظالمين، لما استقر لها حق في الحياة، ولا في الحرية. وإذا لم تثر على القتلة والسفاحين والخونة وأهل الفساد، لارتدت إلى الحياة الحيوانية؛ حياة الغابة.
والثورة فوق ذلك تكاد تكون فطرة؛ فالتطلع في النفس ثورة على الاستكانة، والأمل ثورة على اليأس، ونشوات السعادة ثورة على البؤس، والعلم ثورة على الجهل، والحب ثورة على البغض والكراهية.
فإذا قلبت جميع مظاهر الإنسان، رأيت أن حياته ثورة قائمة لا تهدأ ولا تنام. ومع أن هذه الظواهر الحيوية بينة بذاتها، سافرة غير مقنعة، تعمى عنها أعين الظالمين. فعسى أن يتعظ الظالمون.
ما هي الثورة؟
هي الخروج على نظام فاسد لإقرار نظام صالح. هي تعبير عن الأحاسيس التي تتجمع في نفوس الأفراد، فإذا اختمرت كان لها صفة الإجماع، فتتبدل من ثورة مكبوتة، أو ثورة كامنة في نفس الفرد، إلى ثورة سافرة تتجلى في تصرف الجماعة.
ما أسباب الثورة؟
هي تجمع الأحاسيس، وتطور النزعات، في نفوس الأفراد، فإذا استمكنت هذه الأشياء من حياة الناس، أصبح التعبير عنها عقيدة ثابتة، والتضحية بنت العقيدة؛ وهنا تكون الثورة.
أمنا الأرض
تجري سنة التغير على جميع ما في الأرض من أشياء؛ فلا بقاء ولا استمرار، بل تحول مستمر بطيء، على مدى الآلاف المؤلفة من السنين.
Halaman tidak diketahui