152

Fedayeen from the Era of the Messenger

فدائيون من عصر الرسول

Penerbit

دار الضياء للنشر والتوزيع - عمان

Nombor Edisi

الخامسة

Tahun Penerbitan

١٤٠٧هـ - ١٩٨٧م

Lokasi Penerbit

الاردن

Genre-genre

خلصه الإسلام من عدوة حاقدة، وهدى بقتلها الى الإسلام جمعًا من قومه. . . وفشا الإسلام في بني خطمة حتى أصبح المسلمون اغلبهم، وحتى غدا المشركون منهم يتسترون بالنفاق!
قارىء بني خطمة وإمامهم
كان عمير حريصًا على حفظ القرآن، ندي الصوت بتلاوته، وكان قومه يحبون الاستماع إليه، فغدا قارئهم الذي يحفظون عنه آيات الكتاب الكريم، وجعله رسول الله – ﷺ – امامهم للصلاة، يؤمهم في مسجدهم الذي أقاموه في حيهم.
مرض عمير ووفاته
مرض عمير على عهد رسول الله – ﷺ – واشتد عليه المرض، فقال رسول الله لأصحابه: انطلقوا بنا الى البصير الذي في بني واقف نعوده.
ونهض الصحابة مع رسول الله – ﵇ – ودخلوا على عمير، فسر برسول الله وبهم، وارتاح فؤاده للعيادة الكريمة واطمأنت نفسه، فعيادة رسول الله له في بيته دليل على رضاه عنه. . .
وانتقلت روح عمير بن عدي البصير. ناصر الله وناصر رسوله الى بارئها راضية مرضية، وبقي ذكر عمير بين الصحابة فوّاحًا العبير، واستمرت سيرته عبر القرون تنبينا عن رجل صدق الله إيمانه فرضى عنه وارضى عنه المسلمين جميعًا.

1 / 159