163

مشهد اللوعة والحب كما

يتراءى الوجد والحب إلها

جمع الموت وفيا - بعد ما

غدر الموت - هواه وهواها

كم قلوب خفقت في خفقها

ودموع لم تكن دمع سواها

وشجى للبحر في أمواجه

وكأن البحر أشجاه شجاها

تصرخ اللوعة في كل الذي

حولها، لكنما الصمت صداها!

Halaman tidak diketahui