330

Fawat Wafayat

فوات الوفيات

Penyiasat

إحسان عباس

Penerbit

دار صادر

Nombor Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

بيروت

١١٦ - (١)
ابن أبي حصينة
الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار بن أبي حصينة، الأمير أبو الفتح؛ توفي في حدود الخمسمائة، رحمه الله تعالى.
من شعره يمدح أسد الدولة عطية بن صالح بن مرداس (٢):
سرى طيف هندٍ والمطيّ بنا تسري ... فأخفى دجى ليلي (٣) وأبدى سنا فجري منها:
خليليّ فكّاني من الهمّ واركبا ... فجاج الموامي الغبر في النّوب الغبر
إلى ملكٍ من عامر لو تمثّلت ... مناقبه أغنت عن الأنجم الزهر
إذا نحن أثنينا عليه تلفّتت ... إليه المطايا مصغيات إلى جبر (٤)
وفوق سري الملك من آل صالحٍ ... فتىً ولدته أمّه ليلة القدر
فتى وجهه أبهى من البدر منظرًا ... وأخلاقه أشهى من الماء والخمر منها:
أبا صالحٍ أشكو إليك نوائبًا ... عرتني كما يشكو النبات إلى القطر
لتنظر نحوي نظرةً لو نظرتها ... إلى الصخر فجّرت العيون من الصخر
وفي الدار خلفي صبيةٌ قد تركتهم ... يطلّون إطلال الفراخ من الوكر
جنيت على روحي جنايةً ... فأثقلت ظهري بالذي خفّ من ظهري

(١) الوافي ومعجم الأدباء ١٠: ٩٠ (الحسين) وتهذيب ابن عساكر ٣: ١٨٧، ٣٠٥ وتاريخ ابن الوردي ١: ٣٦٥ وله ديوان شرح بعضه أبو العلاء المعري (دمشق ١٩٥٦) .
(٢) الديوان ١: ٣٥٠ نقلًا عن الفوات.
(٣) ص: ليلى.
(٤) ص: قبر (دون إعجام الباء) وعند ياقوت: الشكر.

1 / 332