68

Faidah Jalilah

الفوائد الجليلة في مسلسلات ابن عقيلة

Penyiasat

الدكتور محمد رضا

Penerbit

البشائر الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Perbualan
أَنْبَأنَا النَّابِغَةُ الْجَعْدِيُّ، قَالَ: أَنْشَدْتُ النَّبِيَّ ﷺ: بَلَغْنَا السَّمَا مَجْدًا وَعِزًّا وَسُؤْدَدَا ... وَإِنَّا لَنَرْجُو فَوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرَا فَقَالَ ﷺ: «أَيْنَ الْمَظْهَرُ يَا أَبَا لَيْلَى؟»، قُلْتُ: الْجَنَّةُ، قَالَ: «أَجَلْ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ»، ثُمَّ قُلْت: وَلا خَيْرَ فِي حِلْمٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ ... بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرَا وَلا خَيْرَ فِي جَهْلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ ... حَلِيمٌ إِذَا مَا أَوْرَدَ الأَمْرَ أَصْدَرَا فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لا يَفْضُضَنَّ اللَّهُ فَاكَ»، مَرَّتَيْنِ. قَالَ بَعْض الرواة: فبقي النابغة الجعدي عمره أَحْسَن النَّاس سغرًا، كلما سقطت لَهُ سن، عادت أُخْرَى مكانها، وَكَانَ معمرا، ﵀

1 / 124