============================================================
ومح، وشتمي الرامح لرحه . ويسمآى الأعزل الأخيير عند أهل اليمن ، وهو جنوبي، بعده عن المشرق سبع أو خمس أو
أربع درجات جنوبية، وهو أقرب للمشرق من الطائر ومن جميع النجوم [الشهيرات](1)، صح ذلك في كتاب المبادىء
ال والغايات تصنيف المراكشي . وهو رجل من المغرب من مدينة مر اكش. وكثيرا ما تضرب الناس المثل بالسماكين لأن بقربهما العواء ينسب للتحس ، والسماكان ينسبان إلى السعود والرفعة ، مثل الثريا والدبران . وأحسن ما قلنا فيه من قولنا في قصيدة شعرا: حضر المدام ومنيقي والماء فلحا العذول وعذله إغراء أين الملام من المدام وشربها بهفهف ما ذا وذاك سواهآ وكذا الملاح حياتهن الماء بانماء يحى كل غصن زاوي (2) قيل : الغواني ما لهن وفاء إني وفيت لمن الام به ولو لاغرو إن سلك الحبيب مقاودى هذا السماك تقوده العواء وقال فيه عنترة بن شدا3(3) في لاميته شعرا : (1) زيادة من ب، ظ.
(2) ب ،ظ ناضر (3) ب ، ظ : قراد .
Halaman 74