Fawaid Diyaiyya
الفوائد الضيائية شرح كافية ابن الحاجب
Genre-genre
شرا) فإنها باقية في حالة العلمية على ما كانت عليها قبل العلمية، فإن التسمية بها إنما هي لدلالتها على قصة غريبة، فلو تطرق إليها التغيير يمكن أن تفوت تلك الدلالة، وإذا كانت من قبيل المبنيات فكيف يتصور فيها منع الصرف الذي هو من أحكام المعربات؟ فإن قلت: كان على المصنف أن يقول: وإن لا يكون الجزء الثاني من المركب صوتا ولا متضمنا لحرف العطف ليخرج مثل (سيبويه ونفطويه) ومثل: (خمسة عشر وستة عشر) علمين. قلنا: كأنه اكتفى بذلك بما ذكره فيما بعد، إنهما من قبيل المبنيات وأما الاعلام المشتملة على الإسناد فلم يذكر بناءها أصلا، فلذلك احتاج إلى اخراجها " مثل: بعلبك " فإنه علم لبلدة مركب من (بعل) وهو اسم [1/ 239]
صنم، و(بك) هو اسم صاحب هذه البلدة، جعلا اسما واحدا من غير أن يقصد بينهما نسبة اضافية أو اسنادية، أو غيرهما.
" الألف والنون " المعدودتان من أسباب منع الصرف تسميان مزيدتين لأنهما من الحروف الزوائد، وتسميان مضارعتين أيضا، لمضارعتهما لألفي التأنيث في منع دخول 24/أتاء التأنيث عليهما.
Halaman 229