32 - قرئ على أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي وأنا أسمع، حدثكم أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد، ثنا أحمد بن ملاعب بن حيان أبو الفضل، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنبأ يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عبد الله بن المغفل، أن رجلا لقي امرأة كانت بغيا في الجاهلية، قال: فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها، فقالت المرأة: مه، إن الله قد ذهب بالشرك، وجاءنا بالإسلام. فولى الرجل، فأصاب وجهه الحائط، [فشجه]، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال: أنت عبد أراد الله بك خيرا. إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه، وإذا أراد بعبد شرا أمسك عليه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة كأنه عير.
Halaman 31