3 - حدثنا أحمد بن محمد بن أبي رجاء، ثنا حجاج، أنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، قال: رأيت ربيعة بن عباد وهو يحدث أبي، وأبي يسأله قال: إن ابن عفان كان أغزانا في مغزاه فمررنا فيها على معاوية، وكان قد وجد علينا في شيء قد بلغه من أمرنا في غزاتنا تلك، فدخلنا عليه فجعلنا نعتذر إليه ونكذب ما بلغه عنا وجعل يوقفنا على بعض ذلك ويؤنبنا فيه ثم قام رجل منا فقال أصلح الله الأمير إنا مكذوب علينا فلينظر الأمير في أمرنا فإن كنا أثرنا عرف ذلك لنا وإن كان لنا ذنب عفا عنا فقال معاوية فذاك إذا ثم قال الرجل.
لئن كنت لم أذنب فلا تظلمني ... وإن كنت ذا ذنب فسوف أتوب، قال ثم التفت في وجوه القوم جلساء معاوية فقال:
ولا تنسى قربان الأمير شفاعة ... لكل امرئ مما أفاد نصيب، قال فقبل منا معاوية وصنع بنا معروفا.
Halaman 2