7

Fawaid

من فوائد أبي بكر الشاشي

Penyiasat

أبو الحسن سمير بن حسين ولد سعدي القرشي الهاشمي الحسني

Penerbit

مكتبة الرشد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٨هـ - ١٩٩٨م

Lokasi Penerbit

الرياض

٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ أَنْبَأَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ نَصْرٍ العَاصِمِيُّ وَأَبُو سَهْلٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الكَلابَاذِيُّ قَالا ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ صَابِرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ شُكْرٌ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ثَنَا رِشْدِينُ بن سعد ثني عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ الأَيْلِيُّ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ لابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَعَلَمَ مَا يَبْلُغُ عِلْمُكَ وَأَنَا سَائِلُكَ فَأَخْبِرْنِي مَا السُّؤْدُدُ قَالَ اصطناع الْعَشِيرَة وَاحْتِمَال الجريرة قَالَ فَمَا الشّرف قَالَ كف الْأَذَى وبذل الندى قَالَ فَمَا الْمُرُوءَة قَالَ عرفان الْحق وتعهد الصنيعة قَالَ فَمَا السناء قَالَ غَلَبَة الْأَدَب وَغَايَة الْحسب قَالَ فَمَا الْمجد قَالَ حمل المغارم وإيتان المكارم قَالَ فَمَا الْكَرَمُ قَالَ صِدْقُ الإِخَاءِ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ قَالَ فَمَا الْحِلْمُ قَالَ كَظْمُكَ غَيْظَكَ وَمَلْكُكَ غَضَبَكَ قَالَ فَمَا الرَّأْيُ قَالَ لُبٌّ تَقْنِيهِ تُجَرِّبُهُ قَالَ فَمَا الْعَقْلُ قَالَ حِفْظُ قَلْبِكَ مَا اسْتَرْعَيْتَهُ قَالَ فَمَا الْحَزْمُ قَالَ أَنْ تَنْظُرَ فُرْصَتَكَ وَتُعَاجِلَ مَا أَمْكَنَكَ قَالَ فَمَا الرِّفْقُ قَالَ أَنْ تَكُونَ ذَا أَنَاةٍ وَأَنْ تُلايِنَ الْوُلاةَ قَالَ فَمَا المنعة قَالَ شدَّة الْعَضُد وثروة الْعدَد قَالَ فَمَا الشجَاعَة قَالَ صدق الْبَأْس ومنازلة الأحماس قَالَ فَمَا السماحة قَالَ حب السَّائِل وبذل النائل

1 / 106