93

Faedah Abu Al-Qasim Al-Hana'i

الحنائيات (فوائد أبي القاسم الحنائي)

Penyiasat

خالد رزق محمد جبر أبو النجا

Penerbit

أضواء السلف

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Genre-genre

Perbualan
٨٨-[٩١] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلالٍ الْحِنَّائِيُّ قَالَ: ثنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عبد الله البلخي قال: ثنا بشر بن موسى قال: ثنا أبو زكريا قال: ثنا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ سَعِيدٍ وَطَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ عَلَى الْمِنْبَرِ كَمَا يُعَلِّمُنَا الْقُرْآنَ، التَّحِيَّاتُ الصَّلَوَاتُ الْمُبَارَكَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النبي ورحمة الله وبركاته سلام عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْحَارِثِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَهْمِيِّ الْمِصْرِيِّ مَوْلَى فَهْمٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ تَدْرُسَ الْمَكِّيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مَوْلَى بَنِي وَالِبَةَ مِنْ بَنِي أَسَدٍ وَأَبِي عَبْدِ الله طاوس بن كيسان اليماني من أَبْنَاءِ فَارِسٍ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ. أَخْرَجَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ فِي الصَّحِيحِ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ طَرِيفٍ الْبَغْلانِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ رُمْحِ بْنِ الْمُهَاجِرِ التُّجِيبِيِّ عَنِ اللَّيْثِ بِهَذَا. وَلَمْ يُخَرِّجْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ لأَبِي الزُّبَيْرِ فِي الصَّحِيحِ شَيْئًا لِأَنَّ أَبَا الزُّبَيْرِ تَكَلَّمَ فِيهِ شعبة وقال: رأيته يتزن لِنَفْسِهِ فَاسْتَرْجَحَ فَتَرَكَ حَدِيثَهُ لِأَجْلِ هَذَا وَلَمْ يُحَدِّثْ عَنْهُ إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا فَتَرَكَهُ الْبُخَارِيُّ مُتَابَعَةً لِشُعْبَةَ غَيْرَ أَنَّ أَبَا الزُّبَيْرِ حَدِيثُهُ مَشْهُورٌ صَحِيحٌ وَهُوَ حَافِظٌ مُتْقِنٌ. قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: كَانَ عَطَاءٌ وَأَصْحَابُهُ يُقَدِّمُونِي إِلَى جَابِرٍ فَأَحْفَظُ لَهُمُ الْحَدِيثَ عَنْهُ وَكُنْتُ [مِنْ] (١) أَحْدَثِهِمْ سِنًّا وَسَمَاعُ اللَّيْثِ مِنْ أَبِي الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ قَالَ اللَّيْثُ: أَتَيْتُ أَبَا الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ فَقُلْتُ هَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي تَرْوِيهَا ⦗٥٢٧⦘ عَنْ جَابِرٍ سَمِعْتُهَا مِنْهُ؟ فَقَالَ مِنْهَا مَا سَمِعْتُهُ وَمِنْهَا مَا حَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا عَنْهُ فَقُلْتُ لَهُ حَدِّثْنِي وَلَا تُحَدِّثْنِي إِلَّا مَا سَمِعْتَ مِنْهُ، فَجَعَلَ يَقُولُ سَمِعْتُ وَسَمِعْتُ حَتَّى كَتَبْتُ مَا كَانَ سَمِعَهُ مِنْهُ وَإِنَّمَا أَخْرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحَ تَشَهُّدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ.

(١) [[من طبعة السلفي والمخطوط]]

1 / 526