69

Fawaid

الجزء السابع من فوائد أبي زكريا المزكي - مخطوط

Penyiasat

حمدي عبد المجيد السلفي

Penerbit

مكتبة الرشد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

أَخَبْرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِتَّانِيُّ الْحَافِظُ، أبنا أَبُو الْقَاسِمِ تَمَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ الْحَافِظُ ﵀، ١٩٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَيْمُونِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ رَاشِدٍ، ثنا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ الصَّفَّارُ، ثنا عَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ الْكُوفِيُّ، ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: «أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِرَجُلٍ قَتَلَ نَفْسَهُ بِمَشَاقِصَ، فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ»
١٩٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الضُّرَيْسِ بْنِ بَشَّارٍ الْبَجَلِيُّ الرَّازِيُّ بِالرِّيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ الرَّازِيُّ، وَكَانَ يَسْكُنُ قَزْوِينَ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ، قَالَ: مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ جَالِسًا فَكَذِّبْهُ، فَأَنَا شَهِدْتُهُ «كَانَ يَخْطُبُ قَائِمًا، ثُمَّ يَجْلِسُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ خُطْبَةً أُخْرَى» قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ كَانَتْ خُطْبَتُهُ؟ قَالَ: " كَلَامٌ يَعِظُ بِهِ النَّاسَ، وَيَقْرَأُ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ﷿، ثُمَّ يَنْزِلُ، وَكَانَتْ خُطْبَتُهُ قَصْدًا، وَصَلَاتُهُ قَصْدًا بِنَحْوِ ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾ [الشمس: ١]، ﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ﴾ [الطارق: ١] إِلَّا صَلَاةَ الْغَدَاةِ " قَالَ: وَصَلَاةُ الظُّهْرِ كَانَ بِلَالٌ يُؤَذِّنُ حِينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ، «فَإِنْ جَاءَ ⦗٩٠⦘ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَقَامَ، وَإِلَّا مَكَثَ قَلِيلًا حَتَّى يَخْرُجَ، وَالْعَصْرُ نَحْوَ مَا تُصَلُّونَ، وَالْمَغْرِبُ نَحْوَ مَا تُصَلُّونَ، وَالْعِشَاءُ الْآخِرَةُ يُؤَخِّرُهَا عَنْ صَلَاتِكُمْ قَلِيلًا»

1 / 89