44

Fawaid

الجزء السابع من فوائد أبي زكريا المزكي - مخطوط

Editor

حمدي عبد المجيد السلفي

Penerbit

مكتبة الرشد

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

١٢٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»
١٢٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَذْرَعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ حَنَشٍ بِالرَّقَّةِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ، ثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يُجْزِئُ مِنَ الِاضْطِرَارِ، غَبُوقًا أَوْ صَبُوحًا»
١٢٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ حَذْلَمٍ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَابِرٍ الْمِصِّيصِيُّ، بِدِمَشْقَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، ثنا أَبُو الْأَشْهَبِ هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ الْبَكْرَاوِيُّ، ح وثنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَذْلَمٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ سِنَانٍ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَغَيْرُهُمْ، قَالُوا: ثنا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، ثنا أَبُو الْأَشْهَبِ هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ الْبَكْرَاوِيُّ، ثنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ نَاقَتَهُ ثُمَّ وَقَفَ فَقَالَ: «تَدْرُونَ أَيَّ يَوْمٍ هَذَا؟» قَالَ ⦗٥٩⦘: فَسَكَتْنَا حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ، فَقَالَ: «أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ؟» فَقُلْنَا: بَلَى، فَقَالَ: «أَتَدْرُونَ أَيَّ شَهْرٍ هَذَا؟» قَالَ: فَسَكَتْنَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ، قَالَ: «أَلَيْسَ ذَا الْحِجَّةِ؟» قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: «أَتَدْرُونَ أَيَّ بَلَدٍ هَذَا؟» قَالَ: فَسَكَتْنَا حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ، فَقَالَ: «أَلَيْسَتِ الْبَلْدَةَ؟» فَقُلْنَا: بَلَى، فَقَالَ: «فَإِنَّ أَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ وَدِمَاءَكُمْ حَرَامٌ فِي مِثْلِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي مِثْلِ شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي مِثْلِ بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فَرُبَّ سَامِعٍ أَوْعَى مِنْ مُبَلِّغِ» ثُمَّ عَادَ إِلَى شِيَاهٍ فَجَعَلَ يَقْسِمُهُنَّ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ شَاةٌ، وَبَيْنَ الثَّلَاثَةِ شَاةٌ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ؟» ثَلَاثًا

1 / 58