19- أخبرنا أحمد ، ثنا محمد بن عثمان ، ثنا إسحاق بن محمد العرزمي ، قال : نا الحكم بن ظهير ، عن بشير بن عاصم أبي عامر ، عن عثمان أبي اليقظان ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : كثرت السبئية ، ووقع الموت ، فلقيت عليا عليه السلام فسألته ، فقلت : يا أمير المؤمنين كيف كان يصنع أبو بكر وعمر رحمهما الله في نصيبكم من الخمس ؟ ، قال : أما أبو بكر فلم يكن في ولايته أخماس ، وأما عمر فلم يزل يدفعه إلى في كل خمس ، حتى كان خمس السوس وجنديسابور ، فقال وأنا عنده : هذا نصيبكم أهل البيت من الخمس ، وقد اختل بعض المسلمين واشتدت حاجتهم ، فقلت : نعم ، أفلسنا أحق من أرفق المسلمين وشفع أمير المؤمنين ، فقال : فقبضه الله عز وجل ، ثم أنشأ علي رضوان الله عليه يحدث ، فقال : إن الله عز وجل حرمه الصدقة وعوضه سهم الخمس ، وعوضا سهما مما حرم عليه ، فحرمها على أهل بيته خاصة دون أمته ، فضرب لهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سهما عوضا مما حرم عليهم .
Halaman 7