============================================================
والتنادي يريد التنادي للرحيل وقود الخيل الى الاعداء، ألا تراه يقول قيما بعد: أفكري في معاقرة المنايا وقود الخيل مشرفة الهوادي وفيها: ال وأبعد بعدنا بعد التنابي وقرب قربنا قرب البعاد اي: ابعد بعدنا بعدا مثل بعد التنادي كان بينتا، وقرب قربنا مثل قرب التباعد كان بيننا، آي قربني منه بحسب ما كان بيني وبينه وقد كنت على غاية البعد عنه فصرت فيما بعد على غاية القرب منه* وقال أيضا يمدح بدرالدين بن عمار من قصيدة آولها: أحلما نرى آم زمانا جديدا (أم الخلق في شخص حي أعيدا)(124 وقها: راينا بدر وآبائه لبدر ولودا وبدرا وليدا(22) بدر الاول هنا هو الممدوج والبدران الآخران يعني بهما قمرين اي رآينا من بدر هذا الممدوح بدرا مولودا ومن آبائه والدا للبدر لان الولود هو الوالد والوليد هو المولود، وهذا اغراب في المعنى لأنا لم نر قط بدرا مولودا أي ابنا ولا رأينا لبدر والدا أي أبا، لان النجوم لا تلد ولا تولد ،فشبهه بقمر مولود وشبه آباه بقمر والد، وفيها:
(22) دوايته في العكبري 1 /325 والواحدي 128 والواضح 39 (أفكر في معاقرة): (43نقك العكبري 358/8 والواحدي: 139 شرح البيت ولم يشيرا لأبي الغتح وفيهما (بعد التداني) وكذلك هو في الواضح اه ونقل شرحه رفيا (24) البيت في العكبري 366/1.
(25) شرحه في العكبري 367/1 والواحدي 206.
:.5
Halaman 55