144

============================================================

دعيت بقريظيك في كل مجلس لوظن الذي يدعو ثنائي عليك اسمي أي: فظن الذي يدعوني، فحذف المغعول، وتحو من هذا المعنى ما حكي عن جعفر بن كثير انه قال لجميل : قد ملأت البلاد من ذكر بثينه تنويها وصار اسمها لك نسبا واني لأظنها حديدة العرقوب دقيقة الظنبوب، في حديث لهما، وفيها: فكم قائل لو كان ذا الشخص نفسه لكان قراه مكمن العسكر الدهم القرى: الظهرء الدهم: الكثير، أي : لو عظم شخص هذا الاتسان عظم نفسه لانستر وراء ظهره العسكر العظيم لانه كان جسمه يكون جبلا عظيما على قدر نفس هذا الممدوح العظيمة* وها ظت فلما لم تكلم مهابة تعظمت وهو العظم عظما عن العظم( يقول : تعظمت عن العظم آي تكبرت عن التكبر، وهذا الفعل هو العظم في الحقيقة ، لا أن يعظم الانسان أحدا بحقه فضلا عن طلب ما ليس له، ونصب عظما على المصدر، وان شئت على الحال: أي متعظما عن التعظم وهو قول الطائى: تعظمت عن ذاك التعظم. منهم وأوصاك نبل القدر ألا تنبلا(50)

(48) شرحه وحكاية جعفر وجميل في العكبري 57/3 والواحدي 135 والواضح 73 (49) فنى العكبري 58/4 والواحدي 135 (تواضعت وهو العظم) اا ا شرحه حرقيا في تتبيه الاديب 50 (50) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي 100/4 149

Halaman 149