============================================================
بنا منك فوق الرمل ما بك في الرمل (وهذا الذي يضني كذاك الذي يبلي)(1 وفيهنا: تركت خدود الغانيات وفوقيا ال دموع تذيب الحسن في الأعين النجل تيل الثرى سودا من المسك وحده وقد قطرت حمرا على الشعر الجثل (17) ال ن كت في هذا البيت أيضا بقوله : وحده ، أي ليس سواد هذه الدموع للكحل في أعينهن أما لأنهن قد غنين بالكحل عن الكحل واما لأنهن في م صيبة فقد عطلن وتمرهن انما اسوداد الدمع لما اكتسبه من سواد مسك شعرهن ، قان قيل : مساقط الدموع انما عي الخدان والشعر فوقها وفوق مجاري الدمع جميعا، قيل : ان المصيبة لما أتتهن نشرن شعورهن ال فاسترسلت فوق الدمع عليها وهو آحمر لما مازجه من الدم ، كلما مر بمسك شعورهن اسود لذلك* وفيها : يرد أبو الشبل الخميس عن ابنه ويسلمه غند الولادة للنل يقال : ان النمل اذا اجتمع على ولد الأسد حين تضعه أمه أكله ، فضربه مثلا ، أي فكذاك أنت لو جاهرك الموت في ابنك لرددته ولكنه خاتلك فيه وفيها: (16) البيت في العكبري 43/3 :: (17) شرحه حرفيا في تتبيه الاديب 48 ومختصر المعري 82 ال ومعنى كلمة (تمرهن) التي وردت في الشرح أي تركن الكحل: قال ابن منظور في لسا ن العرب 540/13 ( المره: ضد الكحل، ومرهت عينه تمره مرها اذا فسدت لترك الكحل):
Halaman 105