295

Fath Rahman

فتح الرحمن في تفسير القرآن

Penyiasat

نور الدين طالب

Penerbit

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lokasi Penerbit

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

Genre-genre

﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (١٦٠)﴾
[١٦٠] ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا﴾ من الكفرِ، وأسلَموا.
﴿وَأَصْلَحُوا﴾ الأعمالَ بينهم وبينَ الله.
﴿وَبَيَّنُوا﴾ أي: أظهروا ما كَتَموا.
﴿فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ﴾ أتجاوزُ عنهم، وأقبلُ توبَتَهم.
﴿وَأَنَا التوَّابُ﴾ الرَّجَّاعُ بقلوبِ عبادي المنصرفةِ عني إليَّ.
﴿الرَّحِيمُ﴾ بهم بعدَ إقبالهم عليَّ، والتوبة: حلُّ عَقْدِ الإصرارِ على الذنب وربطُ العزيمةِ بالقلبِ على البعدِ عن مقاربتهِ، مع الندمِ عليه.
﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (١٦١)﴾
[١٦١] ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ من الكاتمين، ولم يتوبوا.
﴿وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾ لأن الله تعالى يلعنُهم يومَ القيامة، ثم يلعنُهم الملائكةُ، ثم يلعنُهم الناسُ، والظالمُ يلعنُ الظالمينَ، ومن لعنَ الظالمين وهو ظالمٌ، فقد لعنَ نفسَه.
﴿خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (١٦٢)﴾
[١٦٢] ﴿خَالِدِينَ فِيهَا﴾ مقيمينَ في اللعنةِ، أو في النارِ.

1 / 231