286

Fath Rahman

فتح الرحمن في تفسير القرآن

Penyiasat

نور الدين طالب

Penerbit

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lokasi Penerbit

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

Genre-genre

[١٤٨] ﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ﴾ أي: لكلِّ أهلِ (١) مِلَّة (٢) قبلة، والوِجْهَةُ: اسمٌ للمتوجَّه إليه.
﴿هُوَ مُوَلِّيهَا﴾ قرأ ابن عامر: (مُوَلَّاهَا) بفتح اللام وألف بعدها؛ أي: المستقبِلُ مصروفٌ إليها، والباقون: بكسر اللام وياء بعدها على معنى مستقبِلُها (٣).
﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾ بادِرُوا بالطاعات.
﴿أَيْنَ مَا تَكُونُوا﴾ أنتم وأعداؤكم.
﴿يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا﴾ يومَ القيامة، فيجزيكم بأعمالِكم.
﴿إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
﴿وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (١٤٩)﴾
[١٤٩] ﴿وَمِنْ حَيْثُ﴾ أي: أيَّ مكانٍ.
[﴿خَرَجْتَ﴾ لسفرٍ.
﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ﴾ نحوَ.

(١) في "ت": "أهله".
(٢) "ملة": ساقطة من "ت".
(٣) انظر: "الحجة" لأبي زرعة (ص: ١١٧)، و"السبعة" لابن مجاهد (ص: ١٧١)، و"الحجة، لابن خالويه، و"الكشف" لمكي (١/ ٢٦٧)، و"تفسير البغوي" (١/ ١٢٠)، و"التيسير" للداني (ص: ٧٧)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢٢٣)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ١٢٦).

1 / 222