271

Fath Rahman

فتح الرحمن في تفسير القرآن

Penyiasat

نور الدين طالب

Penerbit

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lokasi Penerbit

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

Genre-genre

﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (١٣٦)﴾
[١٣٦] ﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا﴾ يعني: القرآن.
﴿وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ﴾ وهو عشرُ صُحَفٍ.
﴿وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ﴾ يعني: أولادَ يعقوبَ، واحدُهم سبطٌ، وهم اثنا عشرَ سِبْطًا، سُمُّوا بذلك؛ لأنه وُلد لكلِّ واحدٍ منهم (١) جماعةٌ، وسبطُ الرجلِ: حافِدَتُهُ، ومنه قيل للحسن والحسين: سِبْطا رسول الله ﷺ، فالأسباطُ من بني إسرائيل كالقبائلِ من العرب من بني إسماعيلَ والشعوبِ من العجم، وكان في الأسباط أنبياءُ، وسنذكرُ أولادَ يعقوبَ الذين هم آباءُ الأسباطِ في سورة يوسف -إن شاء الله تعالى-.
﴿وَمَا أُوتِيَ مُوسَى﴾ يعني: التوراة.
﴿وَعِيسَى﴾ يعني: الإنجيل.
﴿وَمَا أُوتِيَ﴾ أُعْطِيَ.
﴿النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ﴾ من الكتبِ والآيات.
﴿لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ﴾ فنؤمنُ ببعضٍ ونكفرُ ببعض كما فعلت اليهود والنصارى.
﴿وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ تقدَّمَ مذهبُ أبي عمرٍو في إدغام (وَنَحْن لَّهُ).

(١) "منهم" سقطت من "ن".

1 / 207