137

Fath Rahman

فتح الرحمن في تفسير القرآن

Penyiasat

نور الدين طالب

Penerbit

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lokasi Penerbit

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

Genre-genre

سميت به؛ لاجتنانها وتستُّرِها بالأشجار. ﴿تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا﴾ أي: من تحت أشجارِها ومساكنِها. ﴿الْأَنْهَارُ﴾ أي: المياه في الأنهار؛ لأن النهر لا يجري، والأنهارُ جمعُ نهر، سمي به لسعتِه وضيائه، ومنه النَّهارُ. ﴿كُلَّمَا﴾ يعني: متى ما. ﴿رُزِقُوا﴾ أُطْعِموا. ﴿مِنْهَا﴾ أي: من الجنة. ﴿مِنْ ثَمَرَةٍ﴾ أي ثمرة، و(مِنْ) صلة. ﴿رِزْقًا﴾ طعامًا. ﴿قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ﴾ و(قَبْلُ) رُفِعَ على الغاية، قال الله تعالى: ﴿لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ﴾ [الروم: ٤]، فإذا رُزِقوا ثمرةً بعدَ أخرى، ظنوا أنها الأُولى. ﴿وَأُتُوا بِهِ﴾ أي: بالرزق. ﴿مُتَشَابِهًا﴾ في الألوان، مختلفًا في الطعوم. ﴿وَلَهُمْ فِيهَا﴾ أي: في الجنات. ﴿أَزْوَاجٌ﴾ نساء وجوارٍ من الحورِ العِينِ. ﴿مُطَهَّرَةٌ﴾ من الأقذار. ﴿وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ دائمون، لا يموتون، ولا يخرجون.

1 / 73