83

Fath Mutacal

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

Penyiasat

إبراهيم بن سليمان البعيمي

Penerbit

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Nombor Edisi

١٤١٧هـ

Tahun Penerbitan

١٤١٨هـ

وَنَوع يطرد فِيهِ الضَّم وَهُوَ: المضاعف المتعدّي، وَمَا عينه، أَو لامه واوٌ، وَمَا يدل على غَلَبَة الْمُفَاخَرَة، وَقد انْقَضى الْكَلَام على هذَيْن النَّوْعَيْنِ. وَنَوع١ يجوز فِيهِ الْكسر وَالضَّم وَسَيَأْتِي قَرِيبا.
[بَاب فتح] (فِي غير هَذَا لذِي الحلقيّ فتحا أشع ... بالِاتِّفَاقِ؟ (آتٍ) صِيغ من سَأَلَا) أَي وأشع الْفَتْح قِيَاسا فِي غير الدَّال على الْمُفَاخَرَة من مضارع فَعَلَ المفتوح الحلقي الْعين أَو اللَّام بِاتِّفَاق من الْكسَائي وَغَيره، وحروف الْحلق سِتَّة: (الْهمزَة، وَالْهَاء، والحاء، وَالْخَاء، وَالْعين، والغين) وَيجوز أَن يكون قَوْله (لذِي الحلقي) بذال مُعْجمَة مَكْسُورَة. وبمهملة مَفْتُوحَة أَي وأشع الْفَتْح فِي مضارع فعل المفتوح ذِي الْحَرْف٢ الحلقي، أَو عِنْد وجود الْحَرْف الحلقي، وَمِثَال ذَلِك٣ سَألَ يَسْألُ وَهُوَ مَا مثّل بِهِ النَّاظِم، وبَأى عَلَيْهِ يَبْأَى افتخر، وبَدَأ الله الْخلق يَبْدَأُه أَي ابتدأه، وبَرَأَه يَبْرَأُه خلقه، والبرية٤ الخليقة، وَكَذَا بَرَأ

١ - كلمة نوع سَاقِطَة من ح. ٢ - فِي خَ: الْحرفِي. ٣ - كلمة ذَلِك سَقَطت من ح. ٤ - الْبَريَّة أَصْلهَا الْهَمْز (البريئة) ثمَّ سهلت الْهمزَة يَاء، وأدغمت الْيَاء بِالْيَاءِ، وَمن الْعلمَاء من يرى أَن البريّة أَصْلهَا من (برو) (البريوة) فقلبت الْوَاو يَاء لاجتماعها مَعَ الْيَاء سَاكِنة وَهُوَ أحد قولي الْفراء. ينظر تَاج الْعَرُوس (بري): ١٩/١٩٨.

1 / 222