113

Fath Mutacal

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

Penyiasat

إبراهيم بن سليمان البعيمي

Penerbit

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Nombor Edisi

١٤١٧هـ

Tahun Penerbitan

١٤١٨هـ

وتَفَوْعَلَ: كَتَجَوْرَبَ مُطَاوع جَوْرَبَهُ. وتَفَعْوَلَ: كَتَهْرَوَل فِي مَشْيه إِذا تَمَوَّج فِيهِ متبخترًا. وتَفَيْعَلَ: كَتَشَيْطَنَ أَي أشبه الشَّيْطَان، وَهَذِه الْأَرْبَعَة من مزِيد الثلاثي للإِلحاق بمزيد الرباعي انْتهى فليتأمّل) ١ وَالله أعلم.
فصل فِي الْمُضَارع أَي فِي أَحْكَامه الَّتِي يتمّ بهَا بِنَاؤُه على أَي وزن كَانَ ماضيه، وَهِي ثَلَاثَة: مَا يفْتَتح بِهِ، وحركة أوّله المفتتح بِهِ، وحركة مَا قبل آخِره وأمّا حَرَكَة نفس الآخر٢ من رفع وَنصب وَجزم فمحلّها علم النَّحْو.
[حُرُوف المضارعة] أمّا مَا يفْتَتح بِهِ فَأَشَارَ لَهُ بقوله: (بِبَعْض نأتي الْمُضَارع افْتتح) أَي افْتتح الْمُضَارع بِبَعْض حُرُوف نأتي فَكل فعل مضارع ثلاثيًا كَانَ أَو

١ - فتح الأقفال: ١٤٩. ٢ - يرى بعض عُلَمَاء اللُّغَة أَن الأسلوب الرفيع فِي مثل هَذِه الْعبارَة أَن يُقَال وَأَن حَرَكَة الآخر نَفسه؛ لِأَنَّهُ المتمشي مَعَ أَحْكَام التوكيد. ٣ - من قَوْله: بِبَعْض نأتي الْمُضَارع أفْتَتح وَله ضمٌّ إِذا بالرباعي مُطلقًا وصلا

1 / 252