Fath Majid
فتح المجيد شرح كتاب التوحيد
Penyiasat
محمد حامد الفقي
Penerbit
مطبعة السنة المحمدية،القاهرة
Nombor Edisi
السابعة
Tahun Penerbitan
١٣٧٧هـ/١٩٥٧م
Lokasi Penerbit
مصر
Genre-genre
Akidah dan Kepercayaan
Carian terkini anda akan muncul di sini
Fath Majid
Abdul Rahman bin Hassan d. 1285 AHفتح المجيد شرح كتاب التوحيد
Penyiasat
محمد حامد الفقي
Penerbit
مطبعة السنة المحمدية،القاهرة
Nombor Edisi
السابعة
Tahun Penerbitan
١٣٧٧هـ/١٩٥٧م
Lokasi Penerbit
مصر
Genre-genre
١ قال في قرة العيون: قال تعالى: ٣٥: ٣٢ (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير) فالظالم لنفسه هو الذي خلط عملا صالحا وآخر سيئا، فهو تحت مشيئة الله: إن شاء غفر له، وإن شاء أخذه بذنبه، ونجاه بتوحيده من الخلود في النار. وأما المقتصد فهو الذي عمل بما أوجب الله عليه وترك ما حرم عليه فقط، وهذه حال الأبرار. وأما السابق فهو الذي حصل له كمال الإيمان باستفراغه وسعه في طاعة الله علما وعملا، فهذان لهم الأمن التام والاهتداء التام في الدنيا والآخرة. فالكل للكل، والحصة للحصة؛ لأن كمال الإيمان يمنع صاحبه من المعاصي وعقوباتها، فلم يلق ربه بذنب يعاقب به كما قال تعالى: ٤: ١٤٧ (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم)، وهذا الذي ذكرته في معنى هذه الآية هو ما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-، وابن القيم ﵀ في معناها، وهو الذي دل عليه القرآن، وهو قول أهل السنة والجماعة خلافا لأهل البدع من الخوارج والمعتزلة ونحوهم.
1 / 34