Fath Kabir
الفتح الكبير
Penyiasat
يوسف النبهاني
Penerbit
دار الفكر
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1423 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Perbualan
ابْن عَبَّاس وَعَن عبد اللهبن حَمْزَة (بن عَسَاكِر) عَن أنس وَعَن عديبن حَاتِم (الدولابي فِي الكنى وابنُ عَسَاكِر) عَن أبي رَاشد عبد الرَّحْمَن بن عبد بِلَفْظ شرِيف قوْمه.
(٥٥٢) «إِذا أتاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ ودِينَهُ فَزَوِّجُوهُ إِنْ لَا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأرْضِ وَفَسادٌ عَريضٌ» (ت هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة (عد) عَن ابْن عمر (ت هق) عَن أبي حَاتِم الْمُزنِيّ وَمَا لَهُ غَيره.
(٥٥٣) «(ز) إِذا اتُّخِذَ الفَيءُ دُوَلًا والأمانَةُ مَغْنَمًا والزَّكاةُ مغْرَمًا وتُعُلِّمَ لِغَيْرِ الدِّينِ وأطاعَ الرَّجُلُ امْرأتَه وعَقَّ أُمَّهُ وأدْنى صَدِيقَهُ وأقْصى أباهُ وظَهَرَتِ الأصْواتُ فِي المَساجِدِ وسادَ القَبيلَةَ فاسِقُهُمْ وكانَ زَعِيمُ القَوْمِ أرْذَلَهُمْ وأُكْرِمَ الرَّجُلُ مَخافَةَ شَرِّهِ وظَهَرَتِ القَيْناتُ والمعازِفُ وشُرِبَتِ الخُمُورُ ولَعَنَ آخِرُ هَذِه الأمَّةِ أوَّلَها فَلْيَرْتَقِبُوا عِنْد ذَلِك رِيحًا حَمْراءَ وزَلْزَلَةً وخَسْفًا ومَسْخًا وقذْفًا وآياتٍ تَتابَعُ كَنِظامِ لآلٍ قُطِعَ سِلْكُهُ فَتَتابَعَ» (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٥٥٤) «إِذا اتَّسَعَ الثَّوْبُ فَتَعَطَّفْ بِهِ على مَنْكِبَيْكَ ثمَّ صلِّ وَإِن ضَاقَ عَن ذَلِك فَشُدَّ بِهِ حَقْوَكَ ثُمَّ صَلِّ بِغَيْرِ رِداءٍ» (حم) والطَّحَاوِي عَن جَابر.
(٥٥٥) «(ز) إِذا أتَيْتَ الصَّلاةَ فَأتِها بِوَقارٍ وَسَكِينَةٍ فَصَلِّ مَا أدْرَكْتَ واقْضِ مَا فاتَكَ» (طس) عَن سعد.
(٥٥٦) «(ز) إِذا أتَيْتَ على راعِي إِبِلٍ فَنادِ يَا راعيَ الإبِل ثَلَاثًا فَإِذا أجابك وإلاَّ فاحْلُبْ واشْرَبْ مِنْ غَيْرِ أنْ تُفْسِدَ وَإِذا أتَيْتَ على حائِطٍ فَنادِ يَا صاحِبَ الحَائِطِ ثَلَاثًا فإنْ أجابَكَ وإلاَّ فَكُلْ مِنْ غَيْرِ أنْ تُفْسِدَ» (حم هـ حب ك) عَن أبي سعيد.
(٥٥٧) «(ز) إِذا أتَيْتَ فاعْمَلْ عَمَلًا كَيِّسًا» (خطّ) عَن جَابر.
(٥٥٨) «(ز) إِذا أتَيْتُمُ الصَّلاةَ فَعَلَيْكُمْ بالسَّكِينَةِ وَلَا تأتُوها وأنْتُمْ تَسْعَوْنَ فَما أدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فاتَكُمْ فَأَتِمُّوا» (حم ق) عَن أبي قَتَادَة.
(٥٥٩) «(ز) إِذا أتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ على شِقِّكَ الأيْمَنِ ثُمَّ قُلْ اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ وَجْهِي إليْك وفَوَّضْتُ أمْري إليْكَ وألْجأتُ ظَهْرِي إلَيْكَ رَغْبَةً ورَهْبَةً إليْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتابِكَ الَّذِي أنْزَلْتَ وبِنَبِيِّكَ الذِي أرْسَلْتَ فإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ على الفِطْرَةِ واجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ» (حم ق ٣) عَن البَراءِ.
1 / 63