Fath Kabir
الفتح الكبير
Editor
يوسف النبهاني
Penerbit
دار الفكر
Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1423 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Perbualan
(٣٢٤٣) «إنَّ الله تَعَالَى إِذا أنْزَلَ عاهَةً مِنَ السَّماءِ على أهْلِ الأَرْضِ صُرِفَتْ عَنْ عُمّارِ المَساجِدِ» (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(٣٢٤٤) «إنّ الله تَعَالَى إِذا أنْعَمْ على عَبْدٍ نِعْمَةً يُحِبُّ أنْ يَرَى أثَرَ النِّعْمَةِ علَيْهِ وَيَكْرَهُ الْبُؤْسَ والتَّباؤُسَ ويُبْغِضُ السَّائِلَ المُلْحِفَ ويحِبُّ الحَيَّ العَفيفَ المُتَعفّفَ» (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٣٢٤٥) «(ز) إنّ اللَّهَ إِذا أنْعَمَ على عَبْدٍ نِعْمَةً يُحِبُّ أنْ يَرَى أثَرَ نِعْمَتِهِ على عَبْدِهِ» (طب هق) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(٣٢٤٦) «(ز) إنّ اللَّهَ إِذا جَعَلَ لِقَوْمٍ عِمادًا أعانَهُمْ بالنُّصْرَةِ» (ابْن قَانِع) عَن صَفْوَان بن أسيد.
(٣٢٤٧) «(ز) أَن الله اذا ذكر شَيْئا تعاظم ذكره» (ك) عَن مُعَاوِيَة
(٣٢٤٨) «(ز) إنّ اللَّهَ تَعالى إِذا رَضِيَ عنِ العَبْدِ أثْنَى عليْهِ بِسَبْعَةِ أصْنافٍ مِنَ الخَيْرِ لمْ يَعْمَلْهُ وَإِذا سَخِطَ على العَبْدِ أثْنَى علَيْهِ بِسَبْعَةِ أصْنافٍ مِنَ الشَّرِّ لمْ يَعْمَلهُ» (حم حب) عَن أبي سعيد.
(٣٢٤٩) «إنّ اللَّهَ تَعَالَى إِذا غَضِبَ على أُمَّةٍ لمْ يُنْزِلْ بهَا عَذابَ خَسْفٍ وَلَا مَسْخٍ غَلَتْ أسْعارُها ويُحْبَسُ عَنْها أمْطارُها ويَلِي عَلَيْها أشْرَارُها» (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ.
(٣٢٥٠) «إنّ اللَّهَ إِذا قَضَى على عَبْدٍ قَضَاءً لمْ يَكنْ لِقَضائِهِ مَرَدٌّ» (ابْن قَانِع) عَن شُرَحْبِيل بن السمط.
(٣٢٥١) «(ز) إنّ اللَّهَ إذَا كانَ يَوْمَ القيَامَةِ يَنزِلُ إِلَى العِبادِ لِيَقْضِيَ بَيْنَهُمْ وَكُلُّ أُمَّةٍ جَاثيةٌ فأوَّلُ مَنْ يَدْعُو بِهِ رَجُلٌ جَمَعَ القُرْآنَ وَرَجُلٌ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَرَجُلٌ كَثِيرُ المالِ فَيَقولُ اللَّهُ لِلْقارِىءِ ألَمْ أُعَلِّمْكَ مَا أَنْزَلْتُ على رَسُولِي قالَ بَلَى يَا رَبِّ قالَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيما عَلِمْتَ قالَ كُنْتُ أقُومُ بِهِ آناءَ اللَّيْلِ وآناءَ النَّهارِ فيَقُولُ اللَّهُ لهُ كَذَبْتَ وَتَقولُ لهُ
1 / 299