263

Fath Kabir

الفتح الكبير

Editor

يوسف النبهاني

Penerbit

دار الفكر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1423 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Perbualan
(٢٩٨٧) «إنّ الإمامَ العادِلَ إِذا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ تُرِكَ على يَمِينِهِ فَإِذا كانَ جائِرًا نُقِلَ مِنْ يَمِينِهِ على يَسارِهِ» (ابْن عَسَاكِر) عَن عمر بن عبد الْعَزِيز بلاغًا.
(٢٩٨٨) «(ز) إنّ الإِمامَ يَكْفِي مَنْ وَرَاءَهُ فإنْ سَها الإِمامُ فَعليه سَجْدَتا السَّهْوِ وعَلى مَنْ وَراءَهُ أنْ يَسْجُدوا معهُ فإنْ سهَا أحدٌ مِمَّنْ خَلْفَهُ فليسَ عَلَيْهِ أنْ يَسْجُدَ والإِمامُ يَكْفِيهِ» (هق) عَن عمر.
(٢٩٨٩) «(ز) إنّ الأَمانَةَ نَزَلَتْ فِي جُذُورِ قُلوبِ الرِّجالِ ثمَّ نَزَلَ القُرْآنُ فعلِموا من القرآنِ وَعَلِموا مِنَ السُّنَّةِ يَنامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبضُ الأَمانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أثَرُها مِثْلَ الوَكْتِ ثمَّ يَنامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فيَظَلُّ أثَرُها مِثْلَ المَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ على رجْلِكَ فَنَفَطَ فَتَراهُ مُنْتَبِرًا وليسَ فِيهِ شيْءٌ فَيُصْبِحُ الناسُ يَتَبايَعُونَ لَا يَكادُ أحدٌ يُؤَدِّي الأَمانَةَ حَتَّى يُقالَ إنّ فِي بَنِي فُلانٍ رَجُلًا أمِينًا حَتَّى يُقالَ لِلْرَّجُلِ مَا أجْلَدَهُ مَا أظْرَفَهُ مَا أعْقَلَهُ وَمَا فِي قَلْبِهِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ مِنْ إيمانٍ» (حم ق ت هـ) عَن حُذَيْفَة.
(٢٩٩٠) «إنّ الأَمِيرَ إِذا ابْتَغَى الرّيْبَةَ فِي الناسِ أفْسَدَهُمْ» (د ك) عَن جُبَير بن نفير وَكثير بن مرّة والمقدام وَأبي أُمَامَة.
(٢٩٩١) «(ز) إنّ الأَنْبِياءَ لَا يُتْرَكونَ فِي قُبُورِهِمْ بعدَ أرْبعِينَ لَيْلَةً ولكِنْ يُصَلُّونَ بَيْنَ يَدَي اللَّهِ حَتَّى يُنفَخَ فِي الصُّورِ» (ك فِي تَارِيخه هق) فِي حَيَاة الأَنْبياءِ عَن أنس.
(٢٩٩٢) «(ز) إنّ الأَنْبياءَ يَتَباهَوْنَ أيُّهُمْ أكْثَرُ أصْحابًا مِنْ أمَّتِهِ فأرْجُو أنْ أكونَ يَوْمَئِذٍ أكْثَرَهُمْ كُلِّهِمْ وَارِدَة وإنّ كلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ قائِمٌ على حَوْضٍ مَلآنَ مَعَهُ عَصًا يَدْعُو مَنْ عَرَفَ مِنْ أمَّتِهِ ولِكلِّ أمَّةٍ سِيمَا يَعْرِفُهُمْ بهَا نَبِيُّهُمْ» (طب) عَن سَمُرَة.
(٢٩٩٣) «(ز) إنّ الأَنْبياءَ يَوْمَ القيَامَةِ كلُّ اثْنَيْنِ منهمْ خَليلانِ دُونَ سائِرِهِمْ فخَليلِي منهُمْ يَوْمَئِذٍ خَليلُ اللَّهِ إبراهيمُ» (طب) عَن سَمُرَة.
(٢٩٩٤) «(ز) إنّ الأَنْصارَ قد قَضَوُا الَّذِي عَلَيْهِم وبَقيَ الَّذِي عَلَيْكُم فاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ وتَجاوَزُوا عَن مُسِيئِهِمْ» (الشَّافِعِي هق) فِي الْمعرفَة عَن أنس.
(٢٩٩٥) «إنّ الأَنْصار قَوْمٌ فيهمْ غَزَلٌ فَلَوْ بَعَثْتُمْ مَعَها مَنْ يقولُ أتَيْناكُمْ أتَيْناكُمْ فَحَيَّانا وحَيَّاكمْ» (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.

1 / 275