Fath Kabir
الفتح الكبير
Penyiasat
يوسف النبهاني
Penerbit
دار الفكر
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1423 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Perbualan
(١٨١) «(ز) أتَدْرونَ أيُّ الصَّدَقَةِ أفْضَلُ المَنيَحةُ أَن يَمْنَحَ أحَدُكُمُ الدِّرْهَمَ أوْ ظَهْرَ الدَّابَةِ أوْ لَبَنَ الشَّاةِ أوْ لَبَنَ البَقَرَةِ» (حم) عَن ابْن مَسْعودٍ.
(١٨٢) «أتَدْرُونَ مَا العَضَهُ؟ نَقْلُ الحديثِ مِنْ بَعضِ النَّاسِ إِلَى بعضٍ لِيُفْسِدُوا بَيْنَهُمْ» (خد هق) عَن أنس.
(١٨٣) «أتَدْرُونَ مَا الغِيبَةُ؟ ذِكْرُكَ أخاكَ بِمَا يَكْرَهُ إنْ كانَ فِيهِ مَا تقولُ فقد اغتَبْتَهُ وإنْ لم يَكُنْ فِيهِ فقد بَهتَّهُ» (حم م د ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٨٤) «أتَدْرُونَ مَا المُفْلِسُ إنَّ المُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِصَلاةٍ وصيامٍ وزَكاةٍ ويَأتِي قد شَتَمَ هَذَا وقَذَفَ هَذَا وأكَلَ مالَ هَذا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطِي هَذَا مِنْ حَسَناتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَناتِهِ فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أنْ يُقْض ﷺ
١٦٤٨ - ; ى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ» (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٨٥) «(ز) أتَدْرُونَ مَا خُرَافَةُ؟ إِن خُرَافَةَ كانَ رَجُلًا مِنْ عُذْرَةَ أسَرَتْهُ الجِنُّ فِي الجَاهِلِيَّةِ فَمَكَثَ فيهِمْ دَهْرًا طَويلًا ثمَّ رَدَّتْهُ إِلَى الإنسِ فَكانَ يُحَدِّثُ النَّاس بِما رَأى فِيهِمْ من الأعاجِيبِ فقالَ النَّاسُ حديثُ خُرَافَةَ» (حم ت) فِي الشَّمائِلِ عَنْ عائِشَةَ.
(١٨٦) «(ز) أتَدْرُونَ مَا هـ ﷺ
١٦٤٨ - ; ذانِ الكِتابانِ؟ هـ ﷺ
١٦٤٨ - ; ذَا كِتابٌ مِنْ رَبِّ العالَمينَ فِيه أسْماءُ أهْلِ الجَنَّةِ وأسْماءُ آبائهِمْ وقَبائِلِهِمْ ثُمَّ أُجْمِلَ على آخِرِهِمْ فَلَا يُزادُ فِيهمْ وَلَا يُنْقِصُ مِنْهُمْ أبَدًا هـ ﷺ
١٦٤٨ - ; ذَا كِتَابٌ مِنْ رَبِّ العالَمِينَ فيهِ أسْماءُ أهل النَّارِ وأسماءُ آبائِهمْ وقبائِلِهمْ ثُمَّ أُجْمِلَ على آخِرِهِمْ فَلَا يُزادُ فيهم وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أبَدًا سَدِّدُوا وقاربُوا فإِنَّ صاحِبَ الجَنَّةِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ وإنْ عَمِلَ أيَّ عَمَلٍ وإِنَّ صاحبَ النَّارِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّار وإنْ عَمِلَ أيَّ عَمَلٍ فَرَغَ رَبُّكُمْ مِنَ العِبَاد فَرِيقٌ فِي الجَنَّةِ وفَريقٌ فِي السَّعِيرِ» (حم ق ن) عَن ابْن عَمْرو.
(١٨٧) «(ز) أتَدْرُونَ مَنِ السَّابِقُونَ إِلَى ظلِّ الله ﷿؟ الَّذِينَ إِذا أُعْطُوا الحَقَّ قَبِلُوهُ وَإِذا سُئِلُوه بَذَلُوهُ وَحَكَمُوا لِلناسِ كحُكمِهِمْ لأنْفُسِهِمْ» (حم حل) عنْ عائِشَة.
(١٨٨) «أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا رُبُعَ أهْلِ الجَنَّةِ أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أهْلِ الجَنَّةِ أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا شَطْرَ أهلِ الجَنَّة لَا يَدْخُلُها إلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ وَمَا أنْتُمْ فِي الشِّرْكِ إلاَّ كالشَّعْرَةِ البَيْضاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ أوْ كالشّعْرَةِ السَّوْداءِ فِي جِلْدِ الثّوْرِ الأحْمَرِ» (حمته) عَن ابْن مَسْعُود.
1 / 31