Fath Kabir
الفتح الكبير
Penyiasat
يوسف النبهاني
Penerbit
دار الفكر
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1423 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Perbualan
النَّاسَ على قَدْرِ مَنازِلِهِمْ الأَوَّلَ فالأَوَّلَ فإِذا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وجاؤوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي بَدَنَةً ثُمَّ كَالَّذي يُهْدِي بَقَرَةً ثُمَّ كَالَّذي يُهْدِي الكَبْشَ ثُمَّ كَالَّذي يُهْدِي الدَّجاجَةَ ثُمَّ كَالَّذي يُهْدِي البَيْضَةَ» (ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٤٢٨) «إِذا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ ولَيْلَةُ الجُمُعَةِ فأكْثِرُوا الصَّلاةَ علَيَّ» (الشَّافِعِي) عَن صَفْوَان بن سليم مُرْسلا.
(١٤٢٩) «(ز) إِذا كانَ يَوْمُ الخَمِيس بَعَثَ الله مَلائِكَةً مَعَهُمْ صُحُفٌ مِنْ فِضَّةٍ وأقْلامٌ مِنْ ذَهَبٍ يَكْتُبُونَ يَوْمَ الخَمِيسِ ولَيْلَةَ الجُمُعَةِ أكْثَرَ النَّاسِ عَلَيَّ صَلاةً» (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٤٣٠) «إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أُتِيَ بالمَوْتِ كالكَبْشِ الأَمْلَحِ فيُوقَفُ بَيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ فَيُذْبَخ وَهُمْ يَنْظُرُونَ فَلَوْ أنَّ أحَدًا ماتَ فَرَحًا لَماتَ أهْلُ الجَنَّةِ وَلَوْ أنَّ أحدا ماتَ حُزْنًا لَماتَ أهْلُ النَّارِ» (ت) عَن أبي سعيد.
(١٤٣١) «(ز) إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أُتِيَ بِصُحُفٍ مُخْتَمَةٍ تُنْصَبُ بَيْنَ يَدَي الله تَعَالَى فَيَقُولُ الله لِلْمَلائِكَةِ اقْبَلُوا هَذَا وألْقُوا هَذَا فَتَقُولُ المَلائِكَةُ وعِزَّتِكَ مَا رَأيْنا إلاَّ خَيْرًا فَيَقُولُ نَعَمْ ولكِنْ كانَ لِغَيْرِي وَلَا أقْبَلُ اليَوْمَ إلاَّ مَا ابْتُغِيَ بِهِ وَجْهِي» (سمويه) عَن أنس.
(١٤٣٢) «(ز) إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أُدْنِيَتِ الشَّمْسُ مِنَ العِبادِ حَتَّى تَكُونَ قِيدَ مِيلٍ أوْ اثْنَيْنِ فَتصْهرَهُمُ الشَّمْسُ فَيَكونونَ فِي العَرَقِ كَقَدْرِ أعمالِهِمْ فَمِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُهُ إِلَى عَقبِيهِ ومنهُمْ مَنْ يأخُذُهُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ ومنهمْ مَنْ يَأخُذُهُ إِلَى حِقْوَيْهِ ومنهُمْ مَنْ يُلْجِمُهُ إِلْجامًا» (حم ت) عَن الْمِقْدَاد.
(١٤٣٣) «إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أعْطَى الله تَعَالَى كُلَّ رَجُلٍ مِنْ هذِه الأُمَّةِ رَجُلًا مِنَ الكُفَّارِ فَيُقالُ لَهُ هَذَا فِداؤكَ مِنَ النَّارِ» (م) عَن أبي مُوسَى.
(١٤٣٤) «إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ بَعَثَ الله إِلَى كُلِّ مُؤمِنٍ مَلَكًا مَعَهُ كافِرٌ فَيَقولُ المَلَكُ لِلْمُؤمِنِ يَا مُؤمِنُ هاكَ هَذَا الكافِرَ فَهَذَا فِداؤكَ مِنَ النَّارِ» (طب وَالْحَاكِم فِي الكنى) عَن أبي مُوسَى.
(١٤٣٥) «إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ دَعا الله تَعَالَى بِعَبْدٍ مِنْ عَبيدِهِ فَيَقِفُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَسْأَلُهُ عَن جاهِهِ كَمَا يَسْألُهُ عَن مالِهِ» (تَمام خطّ) عَن ابْن عمر.
1 / 140