تفسير أنس بن مالك لقوله تعالى: (فَصَلّ لِرَبّكَ وَأنحَر) قال مثل تفسير على.
رواه البيهقى وغيره وفى إسناده رجل لم يسم.
مرسل طاوس. قال كان رسول الله ﷺ يضع يده اليمنى على يده اليسرى ثم يشد بينهما على صدره وهو في الصلاة.
رواه أبو داود. وسبق تخريجه.
ولأن الصدر هو موضع نور الإسلام، فحفظه بيده في الصلاة أولى من الإشارة إلى العورة بالوضع تحت السرة، وهو أقرب إلى الخشوع، والخشوع زينة الصلاة.
هذا آخر ما أردت تسويده، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
1 / 94