موسى: «غطى النبي ﷺ ركبته حين دخل عثمان» .
٧٢٩ - وأخرج مسلم (١) من حديث عائشة بلفظ: «كان النبي ﷺ مضطجعًا في بيتي كاشفًا عن فخذيه أو ساقيه ... الحديث، وفيه: فلما استأذن عثمان جلس» .
٧٣٠ - وعن أنس «أن النبي ﷺ يوم خيبر حسر الإزار عن فخذه حتى أني لأنظر إلى بياض فخذه» رواه أحمد والبخاري (٢)، وقال: حديث أنس أسند، وحديث جرهد أحوط (٣) . وزاد البخاري: «وأن ركبتي لتمس فخذ نبي الله» .
قوله: «حَسَرَ الإزار» بمهملات مفتوحات: أي كشف.
[٣/٤٢] باب ما جاء في الركبة والسرة
٧٣١ - عن أبي موسى «أن النبي ﷺ كان قاعدًا في مكان فيه ماء فكشف عن ركبتيه أو ركبته، فلما دخل عثمان غطاها» رواه البخاري في كتاب المناقب (٤) .
٧٣٢ - وعن عمير بن إسحاق قال: «كنت مع الحسن بن علي فلقينا أبو هريرة فقال: أرني أُقَبِّل منك حيث رأيت رسول الله ﷺ يقبل، فقال بقميصه، فقبل
(١) مسلم (٤/١٨٦٦) .
(٢) أحمد (٣/١٠١)، البخاري (١/١٤٥)، وهو عند مسلم (٢/١٠٤٣-١٠٤٤، ٣/١٤٢٦)، والزيادة التي ذكرها المؤلف للبخاري هي موجودة عند الجميع.
(٣) حديث جرهد أخرجه الترمذي من ثلاث طُرقٍ، وحسن كل واحدة منها، وفي الثلاث حسن، وما أرى إسناده بمتصل، وذكره البخاري في "التاريخ الكبير"، وذكر الاختلاف فيه. تمت مؤلف ﵀.
(٤) البخاري (٣/١٣٥١) (٣٤٩٢) .