وصلي» وزاد الترمذي (١): «وتوضئي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت» وفي رواية للبخاري (٢): «ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها، ثم اغتسلي وصلي» .
٥١٩ - وعنها: «أن أم حبيبة بنت جحش التي كانت تحت عبد الرحمن بن عوف شكت إلى النبي ﷺ الدم، فقال: امكثي قدر ما كان تحبسك حيضتك ثم اغتسلي، فكانت تغتسل عند كل صلاة» رواه مسلم (٣)، ورواه أحمد والنسائي (٤) ولفظهما قال: «فلتنظر قدر قروئها التي كانت تحيض فلتترك الصلاة، ثم لتنظر ما بعد ذلك فلتغتسل عند كل صلاة وتصليّ» .
٥٢٠ - وعن زينب بنت جَحْش: «أنها قالت للنبي ﷺ: إنها مستحاضة فقال: تجلس أيام أقراءها، ثم تغتسل وتؤخر الظهر وتُعجل العصر وتغتسل وتصلي، وتؤخر المغرب وتعجل العشاء وتغتسل وتصليهما جميعًا وتغتسل للفجر» رواه النسائي (٥) بإسناد رجاله ثقات.
٥٢١ - وعن أم سلمة: «أنها استفتت النبي ﷺ في امرأة تهراق الدم فقال: لتنظر قدر الليالي والأيام التي كانت تحيضهن وقدرهن من الشهر فتدع الصلاة،
(١) الترمذي (١/٢١٨) .
(٢) البخاري (١/١٢٤) .
(٣) مسلم (١/٢٦٤) .
(٤) أحمد (٦/١٢٨)، النسائي (١/١٢٠) .
(٥) النسائي (١/١٨٤) .