في "المختارة" (١) .
١٨٢ - وعن ابن عباس قال: «كان النبي ﷺ يقص أو يأخذ من شاربه، وكان إبراهيم ﷺ خليل الرحمن يفعله» رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب (٢) .
١٨٣ - وعن ابن عمر عن النبي ﷺ: «خالفوا المشركين وَفِّرُوا اللحى وأحفوا الشوارب» متفق عليه (٣)، زاد البخاري: «وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته فما فضل أخذه» .
١٨٤ - وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده «أن النبي ﷺ كان يأخذ من لحيته من عرضها وطولها» أخرجه الترمذي (٤)، وقال: غريب، وفي إسناده عمر بن هارون، نقل الترمذي عن البخاري أنه قال: مقارب الحديث لا أعرف له حديثًا ليس له أصل، أو قال: تفرد به إلا هذا الحديث، وقال في التقريب: إنه متروك وكان حافظًا من كبار التاسعة.
قوله: «جزوا الشوارب» بالجيم والزاي، الجز: القص، و«أرخوا» بالهمزة المقطوعة والخاء المعجمة هو: الترك، أي: اتركوا اللحى لا تتعرضوا لها بتغيير. قوله:
(١) أحمد (٤/٣٦٦، ٣٦٨)، النسائي (١/١٥، ٨/١٢٩)، الترمذي (٥/٩٣)، وابن حبان (٥٤٧٧) .
(٢) الترمذي (٥/٩٣) .
(٣) البخاري (٥/٢٢٠٩)، مسلم (١/٢٢٢) .
(٤) الترمذي (٥/٩٤) .