219

Fath al-Rahman in Clarifying the Abandonment of the Quran

فتح الرحمن في بيان هجر القرآن

Penerbit

دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ (١٠٢) سورة التوبة، فأرجو أن أكون أنا وأنتم يا إخوتاه منهم) (١). من قصص تدبر القرآن الكريم: تدبر أعرابي: ذكر الإمام ابن القيم ﵀: (أن أعرابيًا سمع قارئًا يقرأ من سورة المائدة حتى وصل إلى قوله تعالى: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ فقال الأعرابي: ما هذا بكلام الله! فقال القارئ: أتكذب بكلام الله؟!. قال الأعرابي: لا. فرجع القارئ إلى حفظه، واسترجع، وقرأ: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ (٣٨) سورة المائدة فقال الأعرابي: عَزَّ فحكم فقطع، ولو غفر ورحم ما قطع) (٢). تدبر جارية: ذكر الإمام القرطبي ﵀ في تفسيره: (حكى الأصمعي (٣) قال:

(١) حلية الأولياء (٢/ ١٩٨). (٢) جلاء الأفهام للإمام ابن القيم ص (٨٨) طبعة مكتبة المتنبي بالقاهرة. (٣) (الأصمعي): هو عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع، أبو سعيد الأصمعي البصري، أحد الأعلام، قال عنه الشافعي: ما عَبَّر أحد عن العرب بأحسن من عبارة الأصمعي. وولد عام (١٢٢ هـ)، وتوفي عام (٢١٥ هـ)، وقيل غير ذلك، راجع سير أعلام النبلاء للذهبي (١٠/ ١٧٥).

1 / 242