99

Fathur Rahman

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Editor

محمد علي الصابوني

Penerbit

دار القرآن الكريم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1403 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Tafsiran
فقد كُذِّب رسلٌ من قبلك " جوابًا له، لأنه سابقٌ عليه. والتقديرُ: فإِن كذَّبوك فتأَسَّ بمن كُذّب من الرسل قبلك، فهو من إقامة السبب مقام المسبّب.
٥٥ - قوله تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ. .)
أي أجسادها إذِ النّفْس لا تموت، ولو ماتت لَمَا ذاقت الموت في حال موتها، لأن الحياة شرِطٌ في الذوق وسائر الِإدراكات، وقولُه تعالى " اللَّهُ يتوفى الأنفس حين موتها " معناه حين موت أجسادها.
٥١ - قوله تعالى: (وَإِذْ أخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أوْتُوا الكِتَابَ لتُبيِّنُنَّهُ لِلنَاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ. .) .
إنْ قلتَ: ما فائدةُ " ولا تكتمونه " بعد " لتبينُنَّه للنَّاس " مع أنه معلومٌ منه؟
قلتُ: فائدته التأكيدُ، أو المعنى لتبينُنَّه في الحال، ولا تكتمونه في المستقبل.
٥٢ - قوله تعالى: (رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أخْزَيْتَهُ. .) .

1 / 102