60

Fathur Rahman

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Penyiasat

محمد علي الصابوني

Penerbit

دار القرآن الكريم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1403 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Tafsiran
لأنَّ ما في الثلاثة الأولى، لم يتقدمه كثرة تكرر لفظ " الناس "، فناسب الإِظهار، وما في " يونس " تقدَّمه ذلك فناسب الإِضمار، لئلا تزيد كثرة التكرار، وما في " النمل " تقدَّمه إضمار الموحَى إليه ومخاطبته فناسب الِإضمار، وبعضهم أجاب بما فيه نظرٌ فتركتُه. ١٠٣ - قوله تعالى: (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ. .) . كرَّره بقوله " وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ ما اقتَتلُوا " تأكيدًا، وتكذيبًا لمن زعم أنَّ ذلك لم يكن بمشيئة الله. ١٠٤ - قوله تعالى: (مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ. .) . أي بغير إذن الله لقوله تعالى " منْ ذَا الَّذي يشفعُ عنده إلَّا بإذنهِ "؟ وقوله " ولا تنفعُ الشَّفَاعةُ عندهُ إلّاَ لمنْ أَذِنَ لهُ ". أو لا شفاعة من الأصنام والكواكب التي يعتقدها الكفار. ١٠٥ - قوله تعالى: (وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ)

1 / 63