6

Fathur Rahman

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Penyiasat

محمد علي الصابوني

Penerbit

دار القرآن الكريم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1403 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Tafsiran
سُورَة الفَاتِحة ١ - قوله تعالى: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم) أي أبتدىءُ. وتقديرُ العامِل مؤخرًا كما صنعتُ أولى من تقديمه ليفيد الاختصاص، والاهتمام بشأن المقدَّم. وإِنَّما قُدِّم في قوله " اقرأ باسم ربك " للاهتمام بالقرآن، لأن ذلك أوَّلُ سورةٍ نزلت. ٢ - قوله تعالى: (الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) كرره لأن الرحمة هي الِإنعامُ على المحتاج، وذكرَ في الآية الأولى المُنعِمَ دونَ المُنْعَمِ عليهم، وأعادها مع ذكرهم بقوله (رَبِّ العَاَلمينَ) الخ. فإِن قلتَ: الرحمنُ أبلغ من الرحيم فكيف قدَّمه؟ وعادةُ العرب في صفات المدح الترقّي من " الأدنى " إلى " الأعلى " كقولهم: فلانٌ عالمٌ نِحرير. . لأن ذكر الأعلى أوّلًا، ثم الأدنى، لم يتجدد بذكر الأدنى فائدة، بخلاف عكسه؟!

1 / 9