165

Fathur Rahman

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Editor

محمد علي الصابوني

Penerbit

دار القرآن الكريم

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1403 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Tafsiran
وإنَّما ختَم الأولى بقوله " ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ " والثانية بقوله " لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ " لأن الِإعراض عن الشيءِ، أقبحُ من عدم فهمه، فوُصِفوا بالأول في الآية الأولى تَبَعًا لما وُصِفوا به قبلها من قسوة قلوبهم، ونسيانهم ما ذُكِّروا به وغيرهما، وذلك مفقودٌ في الثانية.
٢٣ - قوله تعالى: (قُلْ لَا أقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ. .) الآية، كرَّر فيها " لكم " لعدم ذكره قبلها وبعدها، ولم يكرِّره في آية هود، اكتفاءً بذكره قبلها مرتين: في قوله " إني لكم نذيرٌ " وقوله " وما نرى لكم " وبعدها مرَّة في قوله " أن أنصحَ لكم ".
٢٤ - قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ المُجْرِمينَ) .
تَرْكُ تعيينِ سبيلِ المؤمنين، لعلْمِهِ من تبيينِ سبيلِ المجرمين.

1 / 168