147

Fathur Rahman

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Editor

محمد علي الصابوني

Penerbit

دار القرآن الكريم

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1403 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Tafsiran
بينكمُ العَدَاوةَ والبَغْضاءَ في الخَمْرِ والميْسرِ "؟
قلتُ: خصَّهما بالذكر تعظيمًا لأمرهما، ولأنّ ما ذُكر من العداوة والبغضاء بين النَّاس، يقع كثيرًا بسببهما دون الباقي.
وقيل: إنما خصَّهما بالذّكر بيانًا للواقع، لأن الخطاب للمؤمنين بدليل قوله " يا أيها الَّذين آمنوا " وهم إنما كانوا يتعاطون الخمر والميسر فقط.
٤٥ - قوله تعالى: (لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالغَيْبِ. .) الآية، أي علم ظهور.
٤١ - قوله تعالى: (ومَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا. .) الآية.
قيل: العمدُ ليس بشرطٍ، لوجوب الجزاء كما بيَّنتْه السّنَّةُ، وذكرُه في الآية بيانٌ للواقعِ، لأن الواقعة التي كانت سبب نزول الآية، كانت عمداَ فلا مفهوم له.
٤٢ - قوله تعالى: (هَدْيًا بَالِغَ الكَعْبَةِ. .) الآية

1 / 150