10

Fathur Rahman

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Penyiasat

محمد علي الصابوني

Penerbit

دار القرآن الكريم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1403 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Tafsiran
فالألف من " الله " واللام من " اللطيف " والميم من " المجيد " والصادُ من " صادق " والرَّاءُ من " رءوف ". وقيل: هي أقسامٌ أقسم الله بها لشرفها. وقيل: غيرُ ذلك وأَنَّ تسميتَها حروفًا مجازٌ، وإِنما هي أسماءٌ مسمياتها الحروف المبسوطة. . وعليه فقيل: مُعْربة، وقيل: مبنيَّةٌ، وقيل: لا، ولا، وقد بيَّنت ذلك في غير هذا الكتاب. ٢ - قوله تعالى: (لَارَيْبَ فِيهِ) أي لا شكَّ فيه. فإِن قلتَ: كيف نفى الرَّيْب، وكم ضالً ارتاب فيه؟ قلتُ: المراد أنه ليس محلًا للرَّيب، أو لا ريب فيه عند الله، ورسوله، والمؤمنين. أو ذلك نفيٌ بمعنى النَّهي، أي لا ترتابوا فيه لأنه من عند الله، ونظيره قوله تعالى (إِنَّ السَّاعةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فيها. .) .

1 / 13