51

Fath al-Qareeb al-Mujeeb on Targhib wal-Tarhib

فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب

Penyiasat

أ. د. محمد إسحاق محمد آل إبراهيم

Penerbit

المُحقِّق

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

Genre-genre

الفيومي هو الذي شرح الترغيب وأن أبا الحسن اختصره، فقال في ٣/ ٢٤٥: "اختصار شرح الفيومي على الترغيب والترهيب لأبي الحسن شارح الرسالة". وقال في ٣/ ٣٠٨: "شرح الفيومي على الترغيب والترهيب" (^١).
ما ذكره الكتاني في فهرس الفهارس عند ترجمة المنذري فقال: "وله كتاب الترغيب والترهيب وهو كتاب عظيم الفائدة شرحه جماعة وعلَّقوا عليه، واختصره الحافظ ابن حجر، وعلَّق عليه البرهان الناجي، وشرحه الفيومي" (^٢).
خامسًا: أنه قد نسبه إليه كل من نقل عنه، ومن ذلك ما يلي:
قال محمد الفضيل الشبيهي الإدريسي الزرهوني (^٣): وقال الفيومي في شرح الترغيب: سئل الزركشي عن السراويل، هل لبسه النبي ﷺ؟ (^٤).
قال إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي (^٥): قوله ﷺ: "من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" (^٦). أي: فليتخذ، يقال:

(^١) المرجع السابق، ص ١٩٢.
(^٢) فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات للكتاني ٢/ ٥٦٣.
(^٣) هو: العلامة الفقيه، محمد الفضيل بن محمد، أبو عبد الله، الشبيهي الجوطي الإدريسي الحسني الزرهوني إقامة. ينتهي نسبه إلى إدريس الأول، مؤسس الدولة الإدريسية بالمغرب.
انظر: فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات للكتاني ٢/ ٩٢٩، وإتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس لابن زيدان ٥/ ٥١٨.
(^٤) الفجر الساطع على الصحيح الجامع للزرهوني ٨/ ٩٩.
(^٥) هو: إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي أصلًا، والآيدوسي مولدًا، البروسوي، أبو الفداء، توفي سنة ثلاث وسبعين ومئة وألف ببروسة. انظر: معجم المؤلفين لكحالة ٢/ ٢٦٦.
(^٦) أخرجه البخاري في صحيحه ١/ ٣٣ كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي ﷺ برقم ١١٠، ومسلم ١/ ١٠ كتاب المقدمة برقم ٣، من حديث أبي هريرة ﷺ، وفيه: "ومن كذب علي متعمدًا فليتبوّأ مقعده من النار".

1 / 51