154

Fatawa

فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى

Penerbit

رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء - الإدارة العامة للطبع - الرياض

Genre-genre

Fatwa

المسلم أن يتلفظ بها ولا يعد من المشركين ولا يحبط عمله؟ نرجو منكم إفتاءنا كتابة مع الدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

ج3: إن الله تعالى وحده هو الحفيظ العليم، فمن أحب ألا يصيبه ضرر إذا سقط، أو خاف أن ينزل به أو بأحد من خواصه وأقربائه بلاء في أي حال من الأحوال فليلجأ إلى الله الذي بيده ملكوت كل شيء والذي يعلم السر وأخفى، فيرفع إليه حاجته ويدعوه تضرعا وخفية؛ ليحفظه من البلاء عند سقوطه وفي نومه ويقظته وفي كل حال من أحواله ويكشف عنه السوء وكل ما أصابه من البأساء والضراء، قال الله تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} (1) وقال: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين} (2) وقال: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} (3) ومن استهواه الشيطان فصرفه عن دعاء الله إلى دعاء غيره من الأنبياء وسائر الصالحين أو الجن والشياطين لحفظه من شر يخشاه على نفسه أو على

Halaman 166