151

Pemisah untuk Sambungan Masukkan dalam Penghantaran

الفصل للوصل المدرج

Penyiasat

رسالة دكتوراة، الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، بإشراف د أكرم ضياء العمري ١٤٠٧ هـ

Penerbit

دار الهجرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل نا مكرم بن أحمد القاضي نا إبراهيم بن الهيثم البلدي (^١) نا آدم بن أبي إياس نا شعبة نا محمد ابن زياد قال سمعت أبا هريرة، وكان يمر بنا والناس يتوضئون من المطهرة فيقول: أسبغوا الوضوء، فإن أبا القاسم ﷺ قال: " ويل للأعقاب من النار " (^٢). أخبرنا الحسن بن أبي بكر أنا دعلج بن أحمد نا عمر بن حفص السدوسي نا عاصم – يعني ابن علي – نا شعبة بن الحجاج عن محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة، وكان يمر بنا والناس يتوضئون من المطهرة فيقول: أسبغوا الوضوء فإن أبا القاسم ﷺ قال: " ويل للعقب من النار " (^٣). حدثنا أبو بكر الهيتي نا أحمد بن سلمان نا محمد بن عبدوس بن كامل. وأخبرنا الحسن بن أبي بكر أنا دعلج نا أبو أحمد بن عبدوس نا علي بن الجعد أنا شعبة بإسناده مثله سواء إلا أنه قال: " ويل للأعقاب من النار " (^٤).

(^١). قال في الأنساب ٢/ ٣٠٦: بفتح الباء المنقوطة بواحدة واللام وفي آخرها الدال المهملة هذه النسبة إلى موضعين أحدهما البلد اسم بلدة تقارب الموصل يقال لها بلد الحطب وبها كان يونس بن متى ﵇، والثاني منسوبة إلى بلد الكرج – بالجيم – التي بناها أبو دلف وسماها البلد. أ. هـ. (^٢). رواه البخاري – كتاب الوضوء باب غسل الأعقاب – انظر الفتح (١/ ٢٦٧ ح ١٦٥). (^٣). لم أجد رواية عاصم هذه فيما وقفت عليه من المصادر. (^٤). رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٣٨ من طريق ابن خزيمة عن علي به.

1 / 161